Wikipedia

نتائج البحث

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

#اليوم الآخر #



 الإيمان باليوم الآخر
وسمي باليوم الآخر لتأخره عن الدنيا، وله أسماء كثيرة في القرآن منها‏:‏ 

1- يوم البعث‏:‏
لأن فيه البعث والحياة بعد الموت‏.‏ 

2- يوم الخروج‏:‏
لأن فيه خروج الناس من قبورهم إلى الحياة الأخرى‏.‏ 

3- يوم القيامة‏:
لأن فيه قيام الناس للحساب‏.‏ 

4- يوم الدين‏:‏
لأن فيه إدانة الخلائق ومجازاتهم على أعمالهم‏.‏ 

5- يوم الفصل‏:
لأن فيه الفصل بين الناس بالعدل‏.‏ 

6- يوم الحشر‏:‏ لأن فيه جمع الخلائق وحشرهم في موقف الحساب‏.‏ 
7- يوم الجمع‏:
لأن الله يجمع فيه الناس للجزاء‏.‏ 

8- يوم الحساب‏:
لأن فيه محاسبة الناس على أعمالهم التي عملوها في الدنيا‏.‏ 

9- يوم الوعيد‏:
لأن فيه تحقيق وعيد الله للكافرين‏.‏ 

10- يوم الحسرة‏:
لأن فيه حسرة الكافرين‏.‏ 

11- يوم الخلود‏:
لأن الحياة في هذا اليوم حياة خالدة أبدية‏.‏ 

12- الدار الآخرة‏:
لأنها بعد دار الدنيا، وهي دار باقية، ليس بعدها انتقال إلى دار أخرى‏. 

13- دار القرار‏:
لأنها الاستقرار الدائم بلا فناء ولا انتقال‏.‏ 

14- دار الخلد‏:‏
لأن الإقامة فيها إقامة أبدية‏.‏ 

15- الواقعة‏:
‏ 
لتحقيق وقوعها‏.‏ 

16- الحاقة‏:‏
لأنها تحق كل مجادل ومخاصم بالباطل بمعنى تغلبه‏.

17- القارعة‏:‏
لأنها تقرع الأسماع والقلوب بأهوالها‏. 

18- الغاشية‏:
 لما يجري فيها من غشيان عام للثقلين‏.

19- الطامة‏:‏ لأنها تغلب وتفوق ما سواها من الدواهي‏.‏ 
20- الآزفة‏:‏
أي‏:‏ القريبة، سميت بذلك إشعارا بقربها بالنسبة إلى عمر الدنيا‏.

21- يوم التغابن‏:‏
لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار‏.‏ 

22- يوم التناد‏:‏
لأنه يدعى فيه كل أناس بإمامهم، وينادي بعضهم بعضا، وينادي أهل الجنة أهل النار، وأهل النار أهل الجنة، وينادي أصحاب الأعراف‏.‏


أدلة البعث في القرآن الكريم‏:‏ 
أخبر عمن أماتهم ثم أحياهم في الدنيا مثل قوم موسى الذين قالوا‏:‏ ‏{‏أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً‏}‏ ؛ قال‏:‏ ‏{‏فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ‏}‏ البقرة 55-56 
وعن ‏{‏الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ‏}‏ البقرة 243
وعن إبراهيم إذ قال‏:‏ ‏{‏رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى‏}‏ ‏البقرة 260.‏‏.‏‏.‏ القصة، وكما أخبر عن المسيح أنه كان يحيي الموتى بإذن الله، وعن أصحاب الكهف أنهم بعثوا بعد ثلاث مائة سنة وتسع سنين‏.‏ 
الإستدال على البعث بالنشأة الأولى:
فإن الإعادة أهون من الابتداء؛ كما في قوله‏:
‏ ‏{‏إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ‏}الآية الحج 5، وقوله‏:‏ ‏{‏قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ‏}يس 79‏ الإستدال على البعث بخلق السماوات والأرض:
فإن خلقهما أعظم من إعادة الإنسان؛ كما في قوله‏:‏ {‏أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى‏}الأحقاف 33‏ 
الإستدلال عليه بتنزيه الله عن العبث:
كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ‏}المؤمنون 115‏ 


فالناس في هذه الدنيا منهم المحسن ومنهم المسيء، وقد يموتون ولا ينال أحدهم جزاء عمله؛ فلا بد من دار أخرى يقام فيها العدل بين الناس وينال كل منهم جزاء عمله‏.‏ 


الإيمان باليوم الآخر من أركان ‏ الإيمان: 
قال تعالى‏:‏ ‏{‏قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ‏}التوبة 29 

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ‏}‏ ‏البقرة 264‏ 

الإيمان بهذا اليوم يحمل الإنسان على العمل والاستعداد له‏:‏ 
كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا‏}‏ ‏.‏الكهف 110 
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏ ‏.‏البقرة 45-46 
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا‏}‏ ‏.‏ الأنسان 7-11
الإيمان بهذا اليوم يحمل على الثبات عند لقاء الأعداء والصبر على الشدائد:
قال تعالى في قصة طالوت وجنوده حينما لقوا عدوهم الذي يفوقهم في الكثرة بعدما جاوزوا نهر الامتحان ولم ينجح منهم إلا القليل؛ قال تعالى‏:‏ ‏
{‏فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ‏}‏ ‏.‏البقرة 249
عدم الإيمان بهذا اليوم يحمل الإنسان على الكفر والمعاصي و الظلم والعدوان والبغي والفساد‏:‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ‏}‏ ‏.‏يونس 7-8 
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ‏}‏ ‏.‏ص~ 26


أمر الله باتقاء ذلك اليوم بالاستعداد له بالأعمال الصالحة التي تنجي من أهواله‏:‏ 
قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ‏}‏ ‏.‏ البقرة 281
وقال سبحانه‏:‏ ‏{‏وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ‏}‏ ‏.‏البقرة 123 
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ‏}‏ ‏.‏لقمان 33 
والإيمان باليوم الآخر معناه أن تصدق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه وبالبعث بعد ذلك والحساب والميزان والثواب والعقاب والجنة والنار وبكل ما وصف الله به يوم القيامة‏.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق