Wikipedia

نتائج البحث

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

صلوات خاصة



قيام رمضان
مشروعيته: 
قيام رمضان أو صلاة التراويح سنة للرجال والنساء تؤدى بعد صلاة العشاء . وقبل الوتر ركعتين ركعتين ، ويجوز أن تؤدى بعده ولكنه خلاف الافضل ، ويستمر وقتها إلى آخر الليل . 
صلاة التراويح :جمع ترويحة ، تطلق في الاصل على الاستراحة كل أربع ركعات ثم أطلقت على كل أربع ركعات .
روى الجماعة عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة ، فيقول : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) 
إيمانا : تصديقا . 
واحتسابا : يريد به وجه الله .
عن عائشة رضى الله عنها قالت : صلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فصلى بصلاته ناس كثير ثم صلى من القابلة فكثروا ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم ، فلما أصبح قال : ( قد رأيت صنيعكم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم ) وذلك في رمضان .رواه البخارى و مسلم و ابو داود و النسائى
عدد ركعاته : 
روى الجماعة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة . 
عن جابر رضى الله عنه : أنه صلى الله عليه وسلم صلى بهم ثماني ركعات والوتر ، ثم انتظروه في القابلة فلم يخرج إليهم . 
وروى أبو يعلى والطبراني بسند حسن عنه قال : جاء أُبي بن كعب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنه كان مني الليلة شئ ، يعني في رمضان ، قال : ( وما ذاك يا أُبي ؟ ) قال : نسوة في داري قلن : إنا لا نقرأ القرآن فنصلي بصلاتك ؟ فصليت بهن ثماني ركعات وأوترت ، فكانت سنة الرضا ولم يقل شيئا . 
و هذا هو المسنون الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصح عنه شئ غير ذلك 
سنة الخلفاء الراشدين :
كانوا يصلون على عهد عمر وعثمان وعليٌ عشرين ركعة ، وهو رأي جمهور الفقهاء من الحنفية والحنابلة وداود ،
قال الترمذي : وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر وعلي وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة ، وهو قول الثوري وابن المبارك والشافعي ، وقال : هكذا أدركت الناس بمكة يصلون عشرين ركعة 
وذهب مالك الى أن عددها ست وثلاثون ركعة غير الوتر .
قال الزرقاني : وذكر ابن حبان أن التراويح كانت أولا إحدى عشرة ركعة ، وكانوا يطيلون القراءة فثقل عليهم فخففوا القراءة وزادوا في عدد الركعات فكانوا يصلون عشرين ركعة غير الشفع والوتر بقراءة متوسطة ، ثم خففوا القراءة وجعلوا الركعات ستا وثلاثين غير الشفع والوتر ، ومضى الامر على ذلك . 
ويرى بعض العلماء أن المسنون إحدى عشرة ركعة بالوتر والباقي مستحب .
وقد ثبت أن ذلك كان إحدى عشرة ركعة بالوتر كما في الصحيحين ، فإذن يكون المسنون على أصول مشايخنا ثمانية منها والمستحب اثنى عشرة . 
الجماعة فيه : قيام رمضان يجوز أن يصلى في جماعة كما يجوز أن يصلى على انفراد ، ولكن صلاته جماعة في المسجد أفضل عند الجمهور .
وقد تقدم ما يفيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بالمسلمين جماعة ولم يداوم على الخروج خشية أن يفرض عليهم ثم كان أن جمعهم عمر على إمام .
قال عبد الرحمن ابن عبد القاري : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد (امام واحد ) لكان أمثل (أفضل) ثم عزم فجمعهم على أُبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل (أى ان صلاتها آخر الليل أفضل ) . وكان الناس يقومون أوله . رواه البخاري وابن خزيمة والبيهقي وغيرهم . 
القراءة فيه : ليس في القراءة في قيام رمضان شئ مسنون ، وورد عن السلف أنهم كانوا يقومون المائتين ويعتمدون على العصي من طوم القيام ، ولا ينصرفون إلا قبيل بزوغ الفجر فيستعجلون الخدم بالطعام مخافة أن يطلع عليهم . وكانوا يقومون بسورة البقرة في ثمان ركعات فإذا قرئ بها في اثنتي عشرة ركعة عد ذلك تخفيفا .




صلاة الضحى
فضلها : من احاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يصبح على كل سلامي (عظام البدن ومفاصله ) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحمية صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزيء (يكفي) من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود . 
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله عزوجل : ابن آدم لا تعجزن عن أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره ) رواه الحاكم والطبراني 
عن عبد الله بن عمرو قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية (فرقة من الجيش) فغنموا وأسرعوا الرجعة ، فتحدث الناس بقرب مغزاهم (الإنتهاء بسرعة ) وكثرة غنيمتهم وسرعة رجعتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة ؟ من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة ) رواه أحمد والطبراني 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : ( بصيام ثلاثة أيام في كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام ) . رواه البخاري ومسلم .
حكمها : صلاة الضحى عبادة مستحبة فمن شاء ثوابها فليؤدها وإلا فلا تثريب عليه في تركها 
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : ( كان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها ، ويدعها حتى نقول لا يصليها ) رواه الترمذي وحسنه . 
وقتها : يبتدى وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح وينتهي حين الزوال ولكن المستحب أن تؤخر إلى أن ترتفع الشمس ويشتد الحر .
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أهل قباء ( مكان بينه وبين المدينة نحو من ميلين) وهم يصلون الضحى فقال : ( صلاة الاوابين (الراجعين إلى الله ) إذا رمضت الفصال من الضحى ) . رواه أحمد ومسلم والترمذي .
رمضت : احترقت . والفصال جمع فصيل وهو ولد الناقة : أي إذا وجدت الفصال حر الشمس ، ولا يكون ذلك إلا عند ارتفاعها . 
عدد ركعاتها : أقل ركعاتها اثنتان كما تقدم في حديث أبي ذر وأكثر ما ثبت من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات ، وأكثر ما ثبت من قوله اثنتا عشرة ركعة . 
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء الله )رواه أحمد ومسلم وابن ماجة .


صلاة الاستخارة
الإستخارة :طلب الخيرة أو الخير
مشروعيتها:
يُسن لمن أراد أمرا من الامور المباحة والتبس عليه وجه الخير فيه أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ولو كانتا من السنن الراتبة أو تحية المسجد في أي وقت من الليل أو النهار يقرأ فيهما بما شاء بعد الفاتحة ، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بالدعاء الذي رواه البخاري من حديث جابر رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : ( إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : ( اللهم أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجلهفاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به ) 
قال : ويسمي حاجته : أي يسمي حاجته عند قوله : ( اللهم إن كان هذا الامر ) .
ولم يصح في القراءة فيها شئ مخصوص 
كما لم يصح شئ في استحباب تكرارها . 
لا تجرى الاستخارة إلا في أمر مباح . 
على المرء ألا يحتقر أمرا لصغره وعدم الاهتمام به فيترك الاستخارة فيه مما فرُب أمر يستخف بأمره فيكون في الاقدام عليه ضرر عظيم أو في تركه ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليسأل أحدكم ربه حتى في شسع نعله ) .


صلاة التسبيح
صلاة التسبيح مرغب فيها ، يستحب أن يعتادها في كل حين ولا يتغافل عنها 
عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس ابن عبد المطلب : 
( يا عباس يا عماه ، ألا أعطيك ، ألا أمنحك ، ألا أحبوك ، ألا أفعل بك عشر خصال ،
إذا أنت فعلت ذلك غفر الله ذنبك أوله وآخره ، وقديمه وحديثه ، وخطأه وعمده ، وصغيره وكبيره ، وسره وعلانيته . عشر خصال : 
أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر خمس عشرة ، ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا (أي بعد ذكر الركوع ، وكذا في كل الحالات يأتي المصلى بالذكر بعد الاتيان بذكر كل ركن )
ثم ترفع رأسك من الركوع . فتقولها عشرا ، ثم تهوي ساجدا فتقول وأنت ساجد عشرا ، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ، ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ( أي في جلسة الاستراحة قبل القيام ). 
فذلك خمس وسبعون في كل ركعة ، تفعل ذلك في أربع ركعات . وإن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل ، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ) . رواه أبو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والطبراني .
أحبوك : أي أخصك .
ألا أفعل بك عشر خصال : أي أعلمك ما يكفر عشر أنواع من ذنوبك .
صلاة الحاجة
عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا ) .رواه أحمد بسند صحيح


صلاة التوبة
عن أبي بكر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له . ثم قرأ هذه الاية : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ، ومن يغفر الذنوب إلا الله ؟ . . . ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها و نعم أجر العاملين)آل عمران . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي والترمذي وقال : حديث حسن .

صلاة الكسوف
صلاة الكسوف (كسوف الشمس والقمر) سنة مؤكدة للرجال والنساء ، 
صفتها :
1-الافضل أن تصلى في جماعة وإن كانت الجماعة ليست شرطا فيها 
2- ينادى لها بقول ( الصلاة جامعة ) 
3- الجمهور من العلماء على أنها ركعتان ، في كل ركعة ركوعان عن عائشة رضى الله عنها قالت : خسفت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقام فكبر وصف الناس وراءه ، فاقترأ قراءة طويلة ، ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من القراءة أي الاولى ، ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد .
ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الاولى 
ثم كبر فركع ركوعا هو أدنى من الركوع الاول 
ثم قال : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد . 
ثم سجد ، ثم فعل في الركعة الاخرى مثل ذلك حتى استكمل أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ،
ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عزوجل لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة ) رواه البخاري ومسلم .
مذهب مالك والشافعي وأحمد فى صلاة الكسوف :
السنة الصحيحة الصريحة المحكمة في صلاة الكسوف تكرار الركوع في كل ركعة ، لحديث عائشة وابن عباس وجابر وأبي بن كعب وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي موسى الاشعري . كلهم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم تكرار الركوع في الركعة الواحدة 
مذهب أبو حنيفة :
أن صلاة الكسوف ركعتان على هيئة صلاة العيد والجمعة ، لحديث النعمان بن بشير قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكسوف نحو صلاتكم ، يركع ويسجد ركعتين ركعتين ويسأل الله ، حتى تجلت الشمس .رواه النسائى و ابو داود 
وفي حديث قبصة الهلالي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم ذلك فصلوها كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة ) رواه أحمد والنسائي .



4-الخطبة فى صلاة الكسوف :
استدل الشافعي من الحديث السابق من خطبة رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد الصلاة على أن الخطبة من شروط الصلاة . وقال أبو حنيفة ومالك : لا خطبة في صلاة الكسوف ، وإنما خطب الرسول ليرد على من زعم أن الشمس كسفت بسبب موت إبراهيم .

5- قراءة الفاتحة واجبة في الركعتين كلتيهما ويتخير المصلي بعدها ما شاء من القرآن . ويجوز الجهر بالقراءة والاسرار بها ، إلا أن البخاري قال : إن الجهر أصح .
6- يستحب التكبير ( والدعاء والتصدق والاستغفار )
روى البخاري ومسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا وصلوا ) .

وقتها :
من حين الكسوف إلى التجلي . 
وصلاة خسوف القمر مثل صلاة كسوف الشمس . 
قال الحسن البصري : خسف القمر ، وابن عباس أمير على البصرة ، فخرج فصلى بنا ركعتين في كل ركعة ركعتين ثم ركب وقال : إنما صليت كما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي . رواه الشافعي في المسند .


صلاة الاستسقاء
الاستسقاء : طلب سقي الماء ، ومعناه هنا طلبه من الله تعالى عند حصول الجدب وانقطاع المطر
الإستسقاء له ثلاث طرق 
أولاً: صلاة الإستسقاء 
صفة صلاة الإستسقاء: 
1- يصلي الامام بالمأمومين من غير أذان ولا إقامة ركعتين في أي وقت غير وقت الكراهة : يجهر في الاولى بالفاتحة و ( سبح اسم ربك الاعلى ) . والثانية بالغاشية بعد الفاتحة ،
2- يخطب الإمام خطبة بعد الصلاة أو قبلها .
3- بعد الإنتهاء من الخطبة يحول المصلون جميعا أرديتهم بأن يجعلوا ما على أيمانهم على شمائلهم ويجعلوا على ما شمائلهم على أيمانهم ويستقبلوا القبلة ، ويدعوا الله عزوجل رافعي أيديهم مبالغين في ذلك 
قال أبو هريرة : ( خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي وصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ، ثم خطبنا ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا يديه ، ثم قلب رداءه فجعل الايمن على الايسر والايسر على الايمن ) رواه أحمد وابن ماجة والبيهقي .


ثانياً:الدعاء فى خطبة الجمعة
يدعو الامام في خطبة الجمعة ويؤمن المصلون على دعائه
روى البخاري ومسلم عن شريك عن أنس
أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الاموال ، وانقطعت السبل ( أى لا يجدون ما يحملونه إلى السوق ) فادع الله يغيثنا .
فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال : 
اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا )
قال أنس : ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ( السحاب المتفرق ) . وما بيننا وبين سلع ( جبل ) من بيت ولا دار ، فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس ( أى فى إستدارتها ) ، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت ، فلا والله ما رأينا الشمس سبتا ( اسبوعاً ) ثم دخل رجل ( السائل الذي طلب الدعاء أو لا ، دخل بعد أسبوع يطلب من الرسول أن يدعو الله أن يمسك المطر لكثرته) من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال : يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل ، فادع الله يمسكها عنا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، ثم قال :
اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الاكام جمع أكمه و هى ما أرتفع من الأرض) والظراب الروابى ) ، وبطون الاودية ومنابت الشجر ) فأقلعت (أمسكت عن المطر) ، وخرجنا نمشي في الشمس .
ثالثاً:الدعاء مجردا من غير يوم جمعة ولا صلاة 
فى المسجد أو خارجه
روى ابن ماجة وأبو عوانة أن ابن عباس قال : ( جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم لا يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل ( لا يجد الراعي زادا بسبب الجدب . ولا يحرك الفحل ذنبه هزالا ) فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فحمد الله . ثم قال : ( اللهم اسقنا غيثا مغيثا ( مطرا منقذا ) مريئا(محمود العاقبة ) مريعا(مخصبا)طبقا (مطرا عاما )غدقا(كثيرا) عاجلا غير رائث( مبطئ) ) ثم نزل فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قالوا قد أحيينا )

بعض الادعية الواردة . 
1 - روي عن سالم بن عبد الله عن أبيه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا استسقى قال : ( اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا غدقا مجللا عاما ، طبقا سحا ، ائما ، اللهم اسقنا الغيث ، ولا تجعلنا من القانطين : اللهم إن بالعباد والبلاد ، والبهائم ، والخلق من اللأواء والجهد والضنك ما لا نشكوه إلا إليك . اللهم أنبت لنا الزرع . وأدر لنا الضرع ، واسقنا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الارض : اللهم ارفع عنا الجهد ، والجوع والعري ، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك : اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا ، فأرسل السماء علينا مدرارا 
2 - وعن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في الاستسقاء ( اللهم جللنا ( عمنا ) سحابا كثيفا ، قصيفا (قويا)دلوقا (مندفعا)، ضحوكا(ذا برق) تمطرنا منه رذاذا ، قطقطا(أقل من الرذاذ) ، سجلا ، يا ذا الجلال والاكرام ) رواه أبو عوانة في صحيحه .
3 - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال : ( اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، واحي بلدك الميت ) رواه أبو داود . 
يستحب عند الدعاء في الاستسقاء رفع ظهور الاكف . فعند مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه الى السماء . 
ويستحب عند رؤية المطر أن يقول : اللهم صيبا(مطرا) نافعا . 
ويكشف بعض بدنه ليصيبه ، 
ويقول إذا زادت المياه وخيف من كثرة المطر( اللهم سقيا رحمة ، ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق . اللهم على الظراب ومنابت الشجر اللهم حوالينا ولا علينا ) فكل ذلك صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق