Wikipedia

نتائج البحث

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

ليلة القدر


فضلها : ليلة القدر أفضل ليالي السنة
لقوله تعالى : ( إنا أنزلناه (أي القرآن ) في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر ) أي العمل فيها ، من الصلاة والتلاوة ، والذكر . خير من العمل في ألف شهر ، ليس فيها ليلة القدر .
استحباب طلبها : ويستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان .
وتقدم ، أنه كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل وأيقظ أهله ، وشد المئزر (أي اعتزل النساء واشتد في العبادة )
أي الليالي هي ؟ :
للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة ، فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين ،
ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين 
ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين ،
ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين ،
ومنهم من قال : إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الاواخر .
وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين " . رواه أحمد بإسناد صحيح
عن أبي ابن كعب أنه قال : والله الذي لا إله إلا هو ، إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني – و والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين ، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها ، بيضاء ، لا شعاع لها . رواه مسلم ، وأحمد ، وأبو داود ، والترمذي - وصححه
قيامها والدعاء فيها :
1 - عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه " . رواه البخاري ومسلم .
2 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله . أرأيت إن علمت ، أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : قولي : " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " . رواه أحمد ، وابن ماجه ، والترمذي - وصححه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق